حكاية العمود الموجود أعلى قمة هرم خوفو






حكاية العمود الموجود أعلى قمة هرم خوفو
اعتقد البعض ان العمود يشير الي ارتفاع الهرم الحقيقي .
لكن هناك رواية بطلها كولونيل "هنري جوسلي براوت" الذي حضر إلي مصر ودخل في خدمة الخديوي إسماعيل (كاماجور مهندس ) ، وخلال فترة الاربع سنوات من خدمتة اصبح حاكما عاما للمديرية الاستوائية واشترك في مشروع مسح منطقة الدلتا، وكخطوة هامة للمسح كان من الضروري مد خط عرض من "الهرم الاكبر" إلي "البحر المتوسط" لتقسيم هذا الخط إلي مسافات فكان لابد من مد خطوط اخري إلي الشرق والغرب لتصبح المنطقة مقسمة إلي مربعات .
ولتنفيذ هذا المشروع كان لابد ان يذهب منطقة اﻷهرامات قبل ان يذهب للشمال لبدء عملية المسح ، صعد الي قمة "الهرم الاكبر" ووضع عمودا ارتفاعة تقريبا 30.66 قدما وثبته جيدا وكان هذا العمود هو النقطة التي يراها خلفة وهو متجها للشمال وحدد به مركز الهرم وذلك كان في عام 1874م.
إنتهت مهمتة بعد اربع سنوات عام 1878م ، وقبل ان يغادر مصر صعد للمرة الاخيرة قمة الهرم ، وفوجئ بالعمود مكتوبا علية اسماء مئات السائحين.


أنه في العام :  1874
كولونيل هنرى جوسلى براوت إشترك فى الحرب الأهلية الأمريكية ، وعقب إنتهائها عام 1865 ترك الجيش وإلتحق بجامعة ميشيجان ، وتخرج منها مهندسا مدنيا وعمل مهندسا للمساحة .. سافر إلى مصر ودخل فى خدمة الخديوى كـ " ماجور " مهندس ، وفى فترة الأربع سنوات من خدمته إرتفع من رتبة ماجور إلى رتبة كولونيل فى الهيئة وأصبح حاكما عاما للمديرية الإستوائية . أثناء إقامته بالقاهرة إشترك مع الجنرال ستون فى مشروع مسح منطقة الدلتا ، وكخطوة هامة للمسح كان من الضرورى مد خط عرض من الهرم الأكبر إلى البحر المتوسط لتقسيم هذا الخط إلى مسافات فكان لابد من مد خطوط أخرى إلى الشرق والغرب لتصبح المنطقة مقسمة إلى مربعات . ولتنفيذ هذا المشروع كان ولابد أن يذهب إلى منطقة الهرم ، وكان هناك الشالية الذى بناه الخديوى إسماعيل للإمبراطورة أوجينى والمفروش بأثاث مزين معظمه بالساتان ، فإتخذه سكن ، وقبل أن يذهب إلى الشمال فى رحلة المسح صعد إلى الهرم الذى تعود على صعوده ، ووضع على قمته عامودا إرتفاعه 30 قدما وثبته جيدا ، وكان هذا العامود هو النقطة التى يراها خلفه وهو متجها للشمال وحدد به مركز الهرم . إنتهت مهمته بعد أربع سنوات " 1878 " وقبل أن يغادر مصر متجها لبلاده صعد للمرة الأخيرة قمة الهرم ، وصحبه عمدة القرية ، وفوجئ بالعامود مكتوبا عليه أسماء مئات السائحين ، وذكر له العمدة أن كثيرا من السائحين كانوا يتعجبون من بقاء العامود دون أن تؤثر عليها التقلبات الجوية ، وإعتقدوا أن عمره من عمر الهرم نفسه ، وقال له آخرون أن أحد كتب السياحة ذكر أن العامود لا يعرف قصته أحد ، وبعضهم قال ان كتابا آخر قال ان العامود يشير إلى الإرتفاع الحقيقى للهرم . المصادر .. مجلة الهلال فبراير 1962 " نقلا عن محاضرة لهنرى براوت نشرها فى مجلة السكة الحديد عام 1913 "

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

خمسة طرق لتحميل فيديوهات اليوتيوب بدون برامج

باقة من أفضل المواقع والأدوات على شبكة الانترنت،إكتشفها بنفسك ! (أكثر من 90 موقع )