وسائل استعمال تخطيطية التفكير النقدي لحل المشاكل :-
يعلم التفكير النقدي في الأصل بأنه عبارة عن هذه التمكن على تقييم الحقيقة ، و من ثم القدرة من التوصل إلى الأحكام السليمة ، و ذلك يصبح فى ظل تقدير البيانات علاوة على تحليل الأراء المتوفرة ، و عدم تجاهل وجهات النظر المتنوعة إذ يحتوي التفكير النقدي زمرة من مهارات التفكير المهمة ، و التي يستطيع تعلمها ، و إجادتها .
و من في إطار أكثر أهمية هذه المهارات الاستقراء ، و الاستنباط ، و الفحص ، و التقدير بالعلاوة إلى نمط حل المشاكل ، و صنع المرسوم ذلك إلى قرب أن التفكير النقدي هو عبارة عن هذا التفكير الذي يحتوي كذلكً التمكن المخصصة بالناقد على تعرف كيف ، و متى يسأل ، و ما هي الأسئلة التي سيطرحها إلى قرب كيف ، و متى يعلل ، و ما هي شوارع التعليل التي سيعتمد عليها ، و من في إطار أكثر أهمية هذه المهارات أيضاًً هو تعرف وسيلة توجيه المشاعر في الأساس ، و الأفكار .
إذ يظن القلة أن المشاعر في الأساس منفصلة عن الأفكار ، و بل ذلك المفهوم ليس صحيح فقد ثبت أن حقيقة الشأن أن مشاعر الفرد هي في الأصل نتاج لأفكاره ، و من أكثر أهمية العواقب الجيدة المترتبة على تعرف مهارات التفكير النقدي هو أنه يجعل الفرد يشعر بأنه يملك التمكن على الهيمنة الجيدة على الأوضاع المحيطة به ، و من ثم تنقيح قدراته على صنع المرسوم علاوة على أنه يكون ذا مقدرة هائلة على عدم الانجراف الكلي خلف مشاعره نظراً لكونها تجعل يملك درجة هائلة من التوازن في حين بين عاطفته ، و عقله.
وسيلة استعمال تخطيطية التفكير النقدي لحل المشاكل :- للتمكن من استعمال تخطيطية التفكير النقدي في حل المشاكل يتوجب على الفرد الاعتماد على عدد من المتطلبات الأساسية ، و هي :-
- أن يصبح اعتماده الأساسي على التفكير المنطقي ، و العقلي السليم ، و ليس على العاطفة .
- أن يأخذ بعين الاعتبار جميع وجهات النظر بصرف النظر عن اختلافها أي لا يصبح اعتماده على إتجاه نظره هو لاغير .
- التمكن الجيدة على القيام بتوضيح جميع المواقف أو المعطيات المحيطة به .
- موافقة كلاً من الأراء أو الاستنتاجات أو التفسيرات الحديثة للأشياء أو الموضوعات المحيطة .
- توافر القابلية الشخصية يملك في إرجاع تقدير البيانات مجددا .
- ألا يتحيز لأي فرد أو نسق .
- النظرة الجيدة في كل الاحتمالات المنتظر وقوعها .
- التجنب الشديد الدرجة للحكم السريع على الموضوعات المحيطة .
خطوات التفكير النقدي في حين يخص حل المشاكل :- يبقى عدداً من خطوات التفكير النقدي ، والواجب اللجوء إليها نحو القيام بحل المشاكل ، و هي :-
- تحديد المشكلة :- حيث أن أولى الخطوات المهمة في حل أي مشكلة يصبح في الأساس تحديدها لكن ، و التيقن بشكل قاطع من وجودها فعلياً ، و هذا يعاود أنه في أكثرية الأوقات ، و عندما نفكر في مشكلة ما نجد أنه ليس لها بقاء حقيقي كما كنا نعتقد ، و لذللك فإنه في وضعية التحقق من بقاء مشكلة حقيقية فعلينا في الطليعة القيام بتحديد جميع جوانبها سواء السلبية أو الإيجابية بدقة هائلة .
- فحص المشكلة :- عقب قيامنا بتحديد المشكلة يتوجب علينا أن نقوم بالنظر إليها من العديد من زوايا متنوعة مع وضعنا لزمرة من الإجابات المنتظر وقوعها لها ثم تأتي عملية أخذ المرسوم في حين يخص الحل الأفضل أو المناسب لحل المشكلة مع تأكدنا من فرصة قيامنا بحلها بشكل منفرد أم أننا سنكون في احتياج لمساعدة من إنسان أخر ، و كنتيجة لهذا يتمكن الفرد من الوصول إلى الحل أو المرسوم الصحيح ، و المناسب لحل المشكلة .
- عملية طرح الأفكار :- و تعلم بأنها زمرة الاقتراحات بهدف الذهاب للخارج من المشكلة فمن أثناء العصف الذهني علاوة على طرح أي فكرة تخطر ببال الفرد ، ووضعها في لائحة فإن هذا سوف يساعده بنسبة تقدم جيدة على التوصل إلى المرسوم ، و الحل السليم .
- اختر أكثر الإجابات الملائمة للخروج من المشكلة :- و هذا سوف يكون من خلال نظرة الفرد إلى لائحة الإجابات ، و الأفكار التي طرحها بشكل مسبق ثم يقوم باختيار الحل الذي سيجده أمثل مخرج للأزمة مع انتباه التأكد من أن يصبح ذلك الحل قابلاً للتنفيذ ، و هذا بالطبع سوف يكون عن طريق الاختيارات ، و الامكانيات المتوفرة أو الممكنة فيما يتعلق له .
- اتخاذ المرسوم :- و في هذه الفترة سيتوجب على الفرد القيام باتخاذ الممارسات السليمة للبدء في تطبيق الحل ، و لا ينظر للمشاكل على أنها عقبات لا يستطيع التغلب عليها لكن سيتوجب عليه النظر غليها على أنها عبارة عن فرص متوفرة لكي يقوم بتمرين عقله ، و ذاته على نمط طرح الإجابات بالعلاوة إلى تنفيذها بشكل صحيح.
فلذلك أن التفكير النقدي لا يساعدنا لاغير على مجابهة التحديات أو المشاكل بمهارة فحسب لكن يُعد باعتبار الأداة التي عن طريقها سوف نتمكن من مبالغة خبراتنا بالحياة ، و بالتالي توسيع مداركنا .
تعليقات
إرسال تعليق